من المنتظر أن يستقبل المغرب بداية من الربيع المقبل، عشرات الآلاف من السياح الروس، في ظل الخناق الذي فرضته الدول الأوروبية على موسكو، بسبب الحرب على أوكرانيا.
وحسب معطيات أوردتها ’’مغرب أنتلجنس’’، فإن ’’التمثيليات الدبلوماسية الروسية في المغرب، تعمل جاهدة لتسهيل وصول عشرات الآلاف من السياح الروس ابتداء من ربيع هذا العام’’.
وأوضحت المجلة الفرنسية أن مصادرها، لم تقدم ’’أرقاما دقيقة، لكنها تحدثت عن عشرات الآلاف من السياح الروس”، مؤكدة أن الاستعدادات تسير بشكل جيد لدى الدبلوماسيين الروس بالمغرب لتسهيل إقامة مواطنيهم بالمملكة، خاصة فيما يتعلق بالجوانب الإدارية، والرعاية الصحية وعمليات الإجلاء، في حالة الضرورة القصوى’’.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن ’’المدن الساحلية تحظى بإقبال كبير لدى السياح الروس الذين يفضلون مدينة أكادير، وجهتهم الرئيسية بالمغرب”.
وكان المغرب يعول على مليوني سائح روسي في أفق عام 2020، لكن هذه الطموحات اصطدمت على التوالي بأزمة كوفيد-19 واندلاع الحرب مع أوكرانيا.
ووفق “مغرب أنتلجنس”، فإن ’’هناك اتجاها خجولا، ولكن مشجعا، ابتداء من شهر ماي المقبل مع استئناف رحلات الخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء وموسكو، تقول المصادر’’.
ونقلا عن وكالة الأنباء الروسية ’’سبوتنيك’’، فإن ’’أرقاما صادرة عن الشركات المتخصصة في السياحة، أبانت أن 36,6 في المائة من السياح الروس الراغبين في السفر إلى إفريقيا يفضلون زيارة المغرب، في حين ينزل هذا المعدل إلى 13,9 في المائة بالنسبة لجنوب إفريقيا و12,5 في المائة لمصر و11 في المائة للسيشل، مقابل 7,5 في المائة يفضلون تنزانيا و3,3 في المائة موريشيوس”.
أما تونس والجزائر، يتابع المصدر، “فوقع عليهما اختيار 3,2 في المائة من السياح لكل منهما، متبوعتين بكينيا بـ 2,8 في المائة وناميبيا بـ1,7 في المائة’’.
تعليقات( 0 )