انطلقت صباح اليوم الجمعة، أشغال الدورة الأولى للجنة المشتركة بين المغرب وزامبيا، تحت الرئاسة المشتركة لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره الزامبي مولامبو هايمبي.
ويُرتقب أن تُسفر هذه اللجنة عن توقيع العديد من الاتفاقيات بين البلدين التي تهدف إلى تعزيز علاقات التعاون الثنائية، ولا سيما في ظل العلاقات السياسية الممتازة التي تجمع الطرفين.
وتجدر الإشارة في هذا السيقا إلى أن زامبيا سبق أن فتتحت قنصلية عامة لها بمدينة العيون في 27 أكتوبر 2020، في تأكيد صريح وواضح على دعم سيادة المغرب على الصحراء.
كما جددت جمهورية زامبيا، في ماي الماضي، على دعمها لوحدة المغرب الترابية ولسيادته على كامل أراضيه، بما فيها الصحراء المغربية، مبرزة وجاهة المخطط المغربي للحكم الذاتي باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
وقد تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك صدر في أعقاب محادثات وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير العدل الزامبي، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالنيابة، مولابو هايمبي.
وكان هايمبي قد جدد، في هذا البيان المشترك، التأكيد على “الدعم التام” لبلاده لمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية، مشددا على وجاهته باعتباره الحل الأوحد “الموثوق والجاد والواقعي”.
كما أشاد المسؤول الزامبي بجهود الأمم المتحدة باعتبارها الإطار الحصري للتوصل إلى حل واقعي وعملي ودائم للنزاع حول الصحراء المغربية.