تمكن البروفيسور شادي الضايع، من اختراع شريحة تتصل بالمخ على غرار التي اخترعها إيلون ماسك، إلا أن التي اخترعها أستاذ ورئيس قسم جراحة الاعصاب جامعة أوريغون، قد تفوقت على شريحة ماسك.
الشريحة تدعى “بلاتينم نانورود” يمكن زراعتها بالدماغ والعمود الفقري وحصلت على الموافقة الثانية بعد شريحة إيلون ماسك، من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، وتم تجربتها سريريا على مرضى استعصى معهم العلاج الطبي التقليدي.
وحسب وكالة أخبار دولية فإن شريحة إيلون تم حتى الآن زراعتها لشخص واحد، وستتم زراعتها لمريض آخر، في حين أن شريحة البروفيسور العربي تم حتى الآن زراعتها ل33 شخصا، 27 منهم زرعت له بالدماغ و6 مرضى زرعت لهم في العمود الفقري.
ويرجح أن يتم اعتماد شريحة بلاتينم نانورود حيث أثبتت فعاليتها من خلال أن “الموافقة التي حصلت عليها هي للتجربة السريرية ضمن المرحلة الثالثة والأخيرة قبل موافقة هيئة الغذاء والدواء الأميريكية على طرح الشريحة تجاريا “للتسويق الطبي”، فيما شريحة “تليباثي” لإيلون ماسك ما تزال في المرحلة الأولى للتجارب السريرية”.
كما تعد شريحة “بلاتينم نانورود” أكثر أمانا من “تليباثي” لأنها تثبت على سطح المخ وليس داخله، كما هو الحال مع “تليباثي”، التي واجهت مشكلات مع أول زراعة للمريض الأول، تمت معالجتها لاحقا حسبما أعلن إيلون ماسك، كذلك تتفوق “بلاتينم نانورود” على “تليباثي” في كم الإشارات العصبية الملتقطة من الدماغ، والتي تترجم بعد ذلك لأوامر للآلة أو الكمبيوتر.
ودائما ما يغرد إيلون ماسك معبرا عن سعيه إلى جعل البشرية تعتمد فقد على روابط عصبية في التواصل متوقعا إن نجحت التجربة فلن تكون هناك حاجة للهاتف.