اكتشف علماء سويسريون من جامعة لوزان من خلال دراسة 100 حفرية يعود تاريخها ل478 مليون سنة جمعت من صخور فزواطة الأثرية بزاكورة، ليكتشفوا من خلالها الأسلاف الأولى للعناكب والعقارب وسرطانات حدوة الحصان.
وتفيد الدراسة التي نشرت بمجلة “نيتشر” العالمية، أن “الحفريات مكنت من سد الفجوة بين الأنواع الجديدة من أصناف العقارب والعناكب وسرطانات حدوة الحصان وأجدادها الذين عاشوا في العصر الكامبري”.
وحسب ذات المصدر فإنه دائما ما يحير سؤال أسلاف هذه الأنواع علماء الحفريات، حيث كان “من المستحيل الوصول إلى شكل أولي لها يتناسب وخصائص الأنواع الجديدة الموجودة حاليا” وأضاف المصدر أن ما زاد تعقيد الأمر هو غياب حفريات الفترة ما بين 400 و500 مليون سنة من الآن.
وحسب مصادر صحفية فقد عبر عالم الأحياء بجامعة لوزان السويسرية لورينزو لوستري على أنه “في البداية كنا نهدف فقط إلى وصف وتسمية هذه الحفرية ولم تكن لدينا فكرة على الاطلاق أنها تحتوي على كثير من الأسرار”.
وأضاف عالم الأحياء نفسه “كانت مفاجأة مبهجة أن ندرك بعد ملاحظات وتحليلات دقيقة أن الحفرية سدت فجوة مهمة في شجرة الحياة التطورية”.
وحسب الدراسة فسيتم تنظيم معرض مؤقت بفزواطة بزاكورة عن الكائنات الحية بتعاون مع جهات سويسرية حكومية لها اهتمام في المجال.
تعليقات( 0 )