وصف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران حكومة أخنوش بـ”حكومة الشيخات” مضيفا أنها تنهج سياسة “الشيخات”.
وتابع، على هامش ندوة صحفية نظمها “البيجيدي” صباح اليوم الاثنين حول مشروع قانون المالية لسنة 2025، “لقد كنت مخطئا في البداية لأنني تخيلت في لحظة من السذاجة أو الأمل أن هذه الحكومة سوف ييسر لها ما لم يتيسر لنا”، في إشارة لحكومته وحكومة سعد الدين العثماني.
واعتبر بنكيران، أن الحكومة في شكلها الحالي هي “نتيجة مؤامرة بدأت سنة 2002، عندما انتقل البيجيدي من 14 مقعد إلى 42″، قائلا: لقد بدأت آنذاك بعض الجهات النافذة محاولة إيقاف هذا المد عبر تأسيس “حركة لكل الديمقراطيين” وحزب “الأصالة والمعاصرة”، مضيفا أنه عندما جاءت رياح الربيع العربي كسرت هذه المحاولات وصعد حزب العدالة والتنمية بحصيلة 107 مقعدا”.
وفي سياق متصل، علق الأمين العام للحزب الإسلامي، على ملف “طلبة الطب”، معتبرا أن طريقة تنزيله كانت “مصيبة” كان “المسؤول عنها” وزير التعليم العالي السابق عبد اللطيف الميراوي، واصفا إياه بـ”الصكع”، مردفا أن “الوزارة تناولت بسببها، وقائلا، “إن من واجب الحكومة أن تشرح الإصلاح الذي تريد القيام به، وإن لم تنجح في ذلك يجب أن تكون صارمة وتتواجه مع الرافضين وإن فشلت فعليها أن تذهب إلى حال سبيلها”.
واعتبر المتحدث ذاته أن ما تقوم به الحكومة الحالية فيه “إضعاف للدولة”، مشيرا إلى أن “عدم قدرتها على التشبث بالإصلاح جعل من الممكن لغير المتفقين حوله الاحتجاج حوله إلى حين إسقاطه”، مضيفا” لم يعد بإمكان الدولة القيام بالإصلاح اليوم”.