أصبح طلب تأشيرة السفر في المغرب، أمرا معقدا في ظل تفشي ظاهرة “وسطاء التأشيرات”، حيث يشتكي المغاربة من غياب مواعيد طلب تأشيرة السفر وارتفاع كلفته في حال توفره.
وفي هذا الصدد، وجهت ثورية عفيف، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا حول “معاناة المواطنين من هيمنة تدخل وسطاء تأشيرات السفر إلى الخارج”.
وقالت البرلمانبة في سؤالها الموجه لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، إن العديد من المواطنين والمواطنات أكدوا معاناتهم البليغة جراء استفحال ظاهرة تدخل وتلاعب وسطاء بمواعيد طلب الحصول على تأشيرات السفر إلى الخارج “تأشيرة شنغن”.
وأشارت المتحدثة في سؤالها، إلى أن أولئك السماسرة يفرضون “بابتزاز دفع مبالغ كبيرة لهم مقابل التوسط في أخذ تلك المواعيد لدى القنصليات، قنصليتي دولة إسبانيا بالرباط والدار البيضاء نموذجا”.
“وأمام هذا الوضع القاتم”، استفسرت ثورية عفاف في سؤالها، عن “الإجراءات والتدابير العاجلة التي ستتخذها الوزارة لمعالجة تلك القضية، وذلك “من أجل رفع معاناة المواطنين والمواطنات المعنيين وإنصافا لهم”.
تعليقات( 0 )