خلصت دراسة حديثة نشرت بدورية علم الأوبئة وصحة المجتمع، إلى أن ممارسة التمارين المعتدلة إلى القوية من 6 إلى 10 دقائق يمكنها أن تحسن الذاكرة والمهارات المعرفية العالية المستوى حيث تساعد على التنظيم وتحديد الأولويات والتخطيط.
وأضافت الدراسة، حسب وكالات أنباء، على أن المجهود المعتدل مثل القيام بأنشطة كالمشي السريع أو الركض البطيء أو صعود الدرج، هي أنشطة تسمح للشخص بتحقيق أهدافه. أما المجهود القوي فهو الذي يتمثل في أنشطة مثل السباحة وركوب الدرجات أو الركض السريع.
كما أشارت إلى أن عدم ممارسة الرياضة يمكن أن يكون له تأثيرا سلبيا على القدرات العقلية، بخلاف ممارسة أنشطة بدنية فهي تحسن صحة العقل.
وتفيد الأبحاث بهذا الخصوص على أن التمارين الرياضية يمكن أن تزيد من حجم الحصين بالدماغ حتى وإن بلغ الشخص ال60 أو السبعين من العمر الأمر الذي يخفف من تأثير فقدان الذاكرة المرتبط بالسن.
وفي دراسات تحليلية أخرى لأبحاث في الطب الرياضي فإن “التمرينات الهوائية لمدة دقيقتين بكثافة متوسطة على عالية تحسن الانتباه والتركيز والتعلم ووظائف الذاكرة لمدة تصل لساعتين”. حسب ما نشرته وكالة أخبار.