قال رشيد سليماني منسق الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، بخصوص آفاق دراسة اللغة الأمازيغية، “إن هناك آفاقا كثيرة جدا لولوج سوق الشغل بالنسبة لدارسي الأمازيغية”.
وأضاف سليماني في مرور له عبر برنامج “حكامة” على منبر “سفيركم”، أن من بين المجالات التي يمكن أن يلجها الطلبة الحاصلون على شواهد دراسة اللغة الأمازيغية،هناك قطاع التعليم رغم الإشكال المرتبط بتسقيف السن، بالإضافة إلى قطاع الإعلام والصحافة الذي وصفه بالقطاع “الواعد” في الأمازيغية، فضلا عن الترجمة والإدارة، موضحا أن الإدارة بحاجة لمساعدين يتقنون هذه اللغة خاصة على مستوى القضاء حيث هناك أناس هضمت حقوقهم لأنهم لا يعرفون ماذا يقال حولهم.
ودعا منسق الدراسات الأمازيغية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية عين الشق، الشركات والمؤسسات الاقتصادية إلى الانفتاح على الكلية وهذه المسالك المرتبطة بالدراسات الأمازيغية معتبرا أن اللغة وسيلة تواصلية بامتياز.
وفي سياق متصل، أورد ضيف برنامج “حكامة” الذي يقدمه الإعلامي والكاتب المغربي جمال بندحمان على جريدة “سفيركم” الإلكترونية، بأن على الفاعلين بالمجال الاقتصادي والطبي مواكبة موضوع اللغة، مشيرا إلى وجود معجم طبي تستعين به إحدى المصحات على مستوى التواصل بعد أن وضعه أحد خريجي كلية عين الشق.
وجدد سليماني دعوته في هذا الباب، إلى بذل مجهود مضاعف لإحداث معاجم قطاعية باللغة الأمازيغية، قائلا بخصوص القطاع الطبي أنه “من المعروف وجود علاقة ترابط بين الأمازيغ والطب وبالتالي يكفي استكناء واستخراج المصطلحات الموتبطة بالمجال لأرض الواقع لكي نتداول بها ونستعملها”.
تعليقات( 0 )