يشتد الصراع بين المغرب وفرنسا على متوسط ميدان نادي ليل الفرنسي، أيوب بوعدي (17 عاما)، الذي يسعى المنتخب المغربي لضمه، بينما لا يزال يحمل القميص الفرنسي في الفئات السنية.
وحسب تقارير رياضية، يتعين على بوعدي تغيير جنسيته الرياضية من الفرنسية إلى المغربية ليتمكن من تمثيل “أسود الأطلس” رسميا، وهو ما دفع مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، إلى تأجيل استدعائه حتى يونيو المقبل، حيث سيكون اللاعب مؤهلا قانونيا.
وأضافت المصادر نفسها، أن والد بوعدي أكد لرئيس الجهاز الفني للمنتخب المغربي رغبة نجله في تمثيل المغرب مستقبلا، وهو ما تفهمه الركراكي ومساعداه، رشيد بن محمود وعبد العزيز بوحزامة، بانتظار إكمال الإجراءات القانونية.
بوعدي، الذي يُعد من أبرز المواهب الصاعدة في نادي ليل، يرتبط بعقد مع الفريق حتى يونيو 2027، وشارك في 19 مباراة بالدوري الفرنسي، بالإضافة إلى 8 مباريات في دوري أبطال أوروبا، مما يجعله موضع اهتمام كبير من المنتخبين المغربي والفرنسي.