أعرب عدد من سكان مدينة باريس، عن حسرتهم على القرار الذي اتخذوه بمغادرة العاصمة الفرنسية، قبل انطلاق الأولمبياد، بسبب مخاوف كانت لديهم من مشاكل متعلقة بالازدحام في المواصلات وغلاء الأسعار وتزايد أعداد السياح.
ووفق ما نقلته تقارير إعلامية فرنسية، ومن أبرزها “لو باريزيان”، فإن بعض سكان باريس، اعتبروا أن قرار مغادرة العاصمة إلى مناطق أخرى إلى حين انتهاء الأولمبياد، كان قرارا خاطئا، على اعتبار أن فعاليات الأولمبياد تمر في أجواء جيدة دون مشاكل.
وأضافت نفس المصادر، أن بعض هؤلاء أعربوا عن حسرتهم أنهم لن يعيشوا أجواء الأولمبياد بشكل مباشر، وقد أضاعوا فرصة قد لا تتكرر مرة أخرى.
وتجدر الإشارة إلى أن تقارير إعلامية فرنسية، كانت قد تحدثت في وقت سابق، أن العديد من سكان مدينة باريس، قرروا مغادرة المدينة إلى وجهات أخرى، لتفادي الازدحام والاكتظاظ وغلاء الأسعار.
وأضافت نفس المصادر حينها، بأن التوقعات كانت تشير إلى أن الأوضاع سوف تكون صعبة ومعقدة خلال فعاليات الأولمبياد، وهو ما دفع بعدد من السكان إلى مغادرة العاصمة، قبل أن يتبين العكس.
وقالت الصحافة الفرنسة، إنه بالرغم من بعض المشاكل التي تحدث بين الحين والآخر، كانقطاع الكهرباء، أو تأخر القطارات، إلا أن الأجواء بشكل عام في العاصمة الفرنسية هي جيدة والجماهير مستمتعة بما يجري.
جدير بالذكر أن الألعاب الأولمبية في باريس 2024 انطلقت في 26 يوليوز الماضي، وستسدل ستارها يوم الأحد 11 غشت الجاري.
تعليقات( 0 )