في إطار الاحتفال بالذكرى الـ25 لعيد العرش المجيد، شهدت العاصمة الكندية أوتاوا، يوم أمس الثلاثاء، مراسم حفل رفع العلم المغربي في الساحة الأمامية لمبنى بلدية المدينة، الذي ترأسته كل من سورية عثماني، سفيرة المغرب في كندا، ومارك ساتكليف عمدة مدينة أوتاوا.
وأكدت السفيرة المغربية سميرة عثماني، في الكلمة التي ألقتها خلال هذا الحفل، على التطور الكبير الذي استطاع المغرب إحرازه خلال 25 عاما من حكم جلالة الملك محمد السادس، مسلطة الضوء على مجالات الحكامة الجيدة، الديمقراطية، دولة القانون، العدالة الاجتماعية، والاقتصاد المُدْمِج.
وأشارت عثماني إلى مرور 62 سنة من العلاقات الدبلوماسية بين المغرب وكندا، مشيدة بالشراكة المستدامة والمتعددة الأبعاد التي تربط البلدين والتي يوليها جلالته عناية خاصة من أجل خدمة شعبي البلدين وتعزيز قيم السلام والتنمية بينهما.
من جانبه، هنأ مارك ساتكليف، عمدة أوتاوا، جلالة الملك محمد السادس والشعب المغربي بهذه المناسبة، مشيدا بالعلاقات الجيدة والوثيقة التي تجمع بين البلدين، إلى جانب إبراز دور الجالية المغربية كفاعل سوسيو اقتصادي في المجتمع الكندي وخاصة في أوتاوا.
وبحسب بلاغ صادر عن السفارة المغربية، فقد شهد حفل رفع العلم المغربي حضور مجموعة من الدبلوماسيين المعتمدين في كندا، بالإضافة إلى ممثلي الجالية المغربية في أوتاوا-غاتينو.
وخلص البلاغ إلى الإشارة إلى أنه تم تنظيم احتفالات مشابهة، يوم أمس الثلاثاء، في مناطق أخرى، ويتعلق الأمر بكل من لافال (كيبيك)، إدمونتون (ألبرتا)، سانت جون (نيوفاوندلاند ولابرادور)، وايت روك (كولومبيا البريطانية)، وينيبيغ (مانيتوبا)، وساسكاتون (ساسكاتشوان)، وذلك وسط حضور القناصل الفخريين للمملكة في هذه المناطق.
تعليقات( 0 )