ماهو اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة؟

اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة

يعد اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، من الاضطرابات السلوكية التي تصيب عددا من الأشخاص من حول العالم، في مراحل عمرية مبكرة، كما أنه ليس مجرد حالة مزعجة تصيب الأطفال فقط، بل حتى البالغين، حيث يصاب به أزيد من 8.7 مليون بالغ في الولايات المتحدة.

وتشير مجموعة من الأبحاث، إلى أن حوالي 2 إلى 5 بالمئة، من الأطفال في سن المدرسة، يعانون من هذا الاضطراب، وغالبا ما يتم تشخيصه لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 سنوات إلى 12 سنة.

وتختلف أسباب الإصابة بهذا الاضطراب، وتتضمن وجود تاريخ عائلي للإصابة به، وولادة الطفل مبكرا أو ما يسمى بالولادة المبتسرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، بالإضافة إلى تدخين الحامل أو تعاطيها الكحول أو المخدرات، كما أن عددا من الأبحاث أكدت وجود مجموعة من الاختلافات في أدمغة المصابين بهذا الاضطراب، مقارنة مع من لا يعانون منه.

وتشمل أعراض الإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، عند البالغين، الميل للتصرُّف باندفاع، وعدم التنظيم، وحدوث مشاكل في ترتيب الأولويات، وصعوبة القيام بمهام متعددة، بالإضافة إلى النشاط المفرط أو التململ، وضعف القدرة على ضبط النفس، وحدوث تقلُّبات مزاجية متكرِّرة، وكذا عدم القدرة على التعامل مع المواقف الضاغطة.

ويؤثر اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة، على السير اليومي لحياة المصاب، حيث يسبب ضعف الأداء في المدرسة، وعدم القدرة على العمل، وضعف الثقة بالنفس، ثم سوء الصحة البدنية والنفسية، وقد يرتفع خطر الإصابة به، حين يتعرض المصاب أثناء الطفولة للسموم البيئية، مثل الرصاص، المتواجد بكثرة في الطلاء وأنابيب المباني القديمة.

وعادة ما لا يستوعب عدد من البالغين المصابين بهذا الاضطراب، أنهم مصابون به فعلا، ويشعرون فقط أن المهام التي عليهم فعلها بشكل يومي، تكون صعبة للغاية، بالإضافة إلى مواجهة اضطرابات أخرى، كنقص في التركيز وترتيب الأولويات، ونسيان المواعيد والخطط المهمة وغيرها.

وفيما يتعلق بالعلاجات النمطية، التي يتم اعتمادها لعلاج البالغين من اضطراب نقص الانتباه مع فرط الحركة (ADHD)، فهي تشمل الأدوية، والتعليم، وتدريب المهارات والاستشارة النفسية، وفي بعض الحالات المتقدمة، يتم اللجوء إلى دمج هذه العلاجات كي تكون أكثر فعالية.

مقالات ذات صلة

طلبة الطب

اتهامات للحكومة بـ”التماطل” تطيل أمد إضراب الأطباء الداخليين والمقيمين

أخصائية: الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة و”الكوتشينغ” النفسي أصبح “طوندونس”

المغرب أول دولة إفريقية تبرم اتفاقية مع شركة أمريكية لشراء لقاح جدري القردة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة: تكوين الأطباء في المغرب 8 سنوات وليس 7

كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب الشديد لدى أطفال التوحد ؟

حماية أجور الموظفين أثناء مرضهم تدفع مزور لمراسلة مندوبي الوزارات

وزارة الصحة تكشف حقيقة وثيقة تدعي رصد تلوث في مياه معدنية لإحدى الشركات

سرطان الثدي.. أخصائية تكشف أهمية الكشف المبكر والفرق بين المغرب والدول المتقدمة

القطاع الصحي بالصحراء المغربية يتعزز بمشروع كبير.. وآيت الطالب يكشف موعد الافتتاح

تعليقات( 0 )