نددت هيئات حقوقية ومدنية مغربية، بمناوشات الجبهة الانفصالية ’’البوليساريو’’، بعد استهدافها لأحياء مدنية بمدينة السمارة، بعبر إطلاق قذائف متفجرة، خلفت خسائر في الأرواح والممتلكات، داعية إلى وقفة احتجاجية، يوم الأحد 12 نونبر الجاري، أمام مكتب الأمم المتحدة بالرباط.
وقالت المنظمة المغربية للمواطنة والدفاع عن الوحدة الترابية، والمجلس الوطني السامي لمتطوعي المسيرة الخضراء، في بلاغ مشترك، إن “التنظيم الانفصالي الإرهابي ‘البوليساريو’، قام باعتداء غاشم وخطير على مدينة السمارة، يوم الأحد 29 أكتوبر الماضي، بعد إطلاق قذائف متفجرة، استهدفت أحياء المدينة، مما خلف خسائر في الأرواح والممتلكات”
وأضاف المصدر ذاته، أن “هذا الجرم يتنافى مع المواثيق والأعراف الدولية، وممارسات البوليساريو ليست سوى محاولة للنيل والتشويش، على المساعي الأممية والدولية والإقليمية الداعمة لوحدة المغرب على أراضيه، المتمثل في الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”.
وأكد البلاغ أن “التنظيم الإرهابي، أقدم في وقت سابق، على الاعتداء على مدنيين أبرياء عزل، بالقرب من مخيم الربيب، غير بعيد عن مخيم الوحدة، وبقرب مقر بعثة المينورسو بالسمارة”.
إقرأ أيضا : بنعبد الله يؤكد نجاعة استراتيجية المغرب الهجومية للدفاع عن صحرائه
وسجل البلاغ، أنه أمام هذا ’’الوضع الخطير الذي تجاوز كل الحدود، والذي بات يستهدف المدنيين الأبرياء والعزل وممتلكاتهم، فإن التنظيمين الحقوقيين، ينددان ويستنكران، إطلاق البوليساريو لقذائف ضد مدنيين عزل بمدينة السمارة، مطالبين الأمم المتحدة بالتدخل لوضع حد للإرهاب بالصحراء”.
كما طالبت الهيئتان الحقوقيتان، في ذات السياق، ’’الأمم المتحدة باتخاذ كافة الإجراءات، في حق من وراء الفعل الإرهاني الشنيع؛ والتعامل مع الأمر كحادث جنائي وليس حادثة حرب”.
ونددت الهيئتان “بالأعمال الهمجية واللاإنسانية التي يتعرض لها المغاربة، المحتجزون قسريا من قبل الجزائر والبوليساريو”، داعيتان بمناسبة الذكرى الثامنة والأربعون للمسيرة الخضراء المظفرة، المحتجزين في مخيمات تندوف إلى الالتحاق بأرض الوطن، تفاعلا مع السياسة الملكية.
إقرأ أيضا : دراسة تكشف عن ارتباط وثيق بين قبائل الصحراء وسلاطين المملكة
في سياق متصل، وجهتت الهيئتان دعوة إلى الهيئات السياسية والنقابية، وعموم الشعب المغربي، والمجتمع المدنيٍ والصحافة المغربية، من أجل “المساهمة الفعالة والتعبئة، لإنجاح الحضور بكثافة يوم الأحد 12 نونبر 2023، أمام مكتب الأمم المتحدة 13، شارع أحمد بلا فريج السويسي الرباط، للتعبير عن ’’شجبنا لمثل هذه الممارسات، ولإيصال الصورة الحقيقية للعالم، حول مدى إجرام مرتزقة البوليساريو ومدى خطورة مخططاتها الإرهابية، على المستويين الدولي والإقليمي”.
تعليقات( 0 )