وأبرز في ذات السياق، أن وزارة الداخلية، وضعت مسألة دعم الجهود التي تبذلها بلادنا على كافة الأصعدة في ما يخص الصحراء المغربية، ضمن إحدى اهتماماتها الرئيسية.
وشدد على أن الوزارة تبذل أقصى جهودها، للدفع بعجلة التنمية على مستوى الأقاليم الجنوبية، التي أكدت أنها تتوفر على تجهيزات وبنيات أساسية تضاهي تلك المتوفرة في باقي مدن المملكة.
وأشار إلى أن العمل يتم بتنسيق مع المجالس والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني، مع حرص الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حفظ الأمن للأشخاص والممتلكات.
وأضاف أن العمل يتم بتنسيق مع المجالس والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني، مع حرص الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حفظ الأمن للأشخاص والممتلكات.
ويحتفل المغاربة قاطبة، اليوم الاثنين، بفخر وإكبار، بالذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة؛ أغلى الملاحم الوطنية الغراء، في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، والتي تجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي.
ويشكل تخليد هذه المحطة التاريخية الكبرى، الحبلى بالدروس والعبر والطافحة بالمعاني والقيم، في أجواء من الحماس الفياض والتعبئة واليقظة الموصولتين حول قضية الوحدة الترابية، مناسبة لاستحضار الأمجاد واستنهاض الهمم، من أجل إعلاء صروح المغرب الحديث، تحت قيادة الملك محمد السادس.
ويشهد هذا الحدث الفذ، المدون بأحرف من ذهب في تاريخ المغرب، على إرادة أمة بأكملها لبدء مسيرتها نحو تنمية شاملة ومستدامة، ومدى تشبث المغاربة بكل شرائحهم بمغربية الصحراء وبأهداب العرش العلوي المجيد.
تعليقات( 0 )