في كل مرة يتفاجأ الجمهور المغربي باعتزال فنان أو فنانة وهم في عز شهرتهم الفنية، لأسباب تختلف من واحد لآخر، فمنها ماهو شخصي ومنها ما هو ديني، في حين يتكتم آخرون عن سبب الإعتزال.
وآخر هؤلاء الفنانين من الشباب المعتزلين الممثل حمزة الطاهري، الذي أعلن أمس الثلاثاء عن التوقف عن التمثيل بشكل نهائي، في رسالة لجمهوره عبر فيها عن اتخاذ القرار باقتناع تام.
وقال الطاهري في رسالته “اليوم أعلن لكم بقلب خفيف وعقل هادئ، نهاية مسيرتي كممثل تلفزيوني، كانت هذه المغامرة استثنائية، مليئة بالتجارب الثمينة، حان الوقت بالنسبة لي لوداع سعادة يمكن أن تكون مصدرا للألم أيضا هذا ليس مسألة مالية، بل سلام داخلي”.
وأضاف الفنان الشاب “كل شخص له حدوده، ولقد بلغت حدودي، شكرا جزيلا، من أعماق قلبي، للجمهور الذي استقبلني بدفء ودعمني”.
اعتزال الطاهري يعيد لأذهان الجمهور سيناريو اعتزال الفنان الشاب هاشم البسطاوي الذي ربط سبب قراره بالجانب الديني، متبرئا من جميع أعماله الفنية السابقة كما حذف حينها جميع صوره وكتب على صفحته بإنستغرام :”أنا بريء أمام الله من كل الأعمال التي اشتغلت فيها، أسأل الله أن يغفر لنا جميعا وكاع الصور المنشورة لي بغا يحيدها غادي نكون من الشاكرين والله ولي التوفيق أخوتي”.
أما الفنانات الشابات اللواتي اعتزلن الفن في سن مبكر، نذكر الممثلة التي تعرف عليها الجمهور المغربي في سلسلة “عائلة سي مربوح” حسناء هابون، والتي لقيت شهرة خلال عرضها في رمضان 2001، لتختفي فجأة عن الأنظار، وحسب أصدقائها الفنانون فقد اختارت حسناء خريجة المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي، الابتعاد عن الأضواء والشهرة بعد أن تزوجت لتتفرغ لأسرتها.
كما حذت حذوها الفنانة الشابة نسرين عاشور، والتي عرفها الجمهور المغربي بعدة مسلسلات منها “دار مي هنية”، و”المصابون” و”الخواتات” و”على ضفة القلب”، لتختفي لسنوات وتبتعد عن الفن، وظهرت بعدها بمواقع التواصل الاجتماعي لتوضح أنها اختارت الاعتزال من أجل التفرغ لأسرتها وحياتها الزوجية وأنها من الصعب أن توافق بين حياتها المهنية والأسرية.
تعليقات( 0 )