لا يزال الدولي المغربي أشرف حكيمي، موضوع التحقيق القضائي، الذي فتحه المدعي العام في نانتير، الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية باريس، بخصوص تهمة الاغتصاب التي تقدمت بها فتاة عشرينية في حقه.
وكشفت محامية أشرف حكيمي، ماريون ميناج، أن القضاء الفرنسي اشترط على موكلها مجموعة من الإجراءات، في مقدمتها عدم التواصل أو التواجد مع المشتكية، حسب تصريحها لموقع “العربية”.
إضافة إلى ذلك، فإن نجم المنتخب المغربي ونادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي، ملزم بالكشف عن تنقلاته ومكان تواجده، لكنه في المقابل، يتمتع بالحرية الكاملة في الذهاب حيث شاء، حتى خارج فرنسا، توضح ماريون ميناج، نقلا عن نفس المصدر.
وأشارت محامية حكيمي، في هذا الصدد، إلى أن موكلها يستطيع مزاولة نشاطاته الرياضية ومواصلة حياته المهنية دون قيود، كما يمكنه الذهاب والعودة إلى حيث ومتى يشاء.
ووجه مكتب المدعي العام في نانتير، بشكل رسمي، تهمة الاغتصاب، لأشرف حكيمي، بعدما تبنى القضية وأحالها على التحقيق، بالرغم من رفض متهمته بتقديم شكوى ضده.
وسبق لوكالة “فرانس برس”، أن أجرت اتصالا مع مكتب المدعي العام في نانتير، لكنه رفض الإدلاء بأي تعليق، واعتبر أن المعلومات المنشورة في الصحافة حول القضية “تقوض التحقيقات اللازمة لإثبات الحقيقة”.
وتعود فصول هذه القضية، لأواخر فبراير المنصرم، حين تقدمت فتاة تبلغ من العمر 24 سنة، بشكاية إلى مركز الشرطة في “فال دو مارن”، تتهم فيها أشرف حكيمي بالاعتداء عليها جنسيا، في منزله المتواجد في “بولونيّ-بيلانكور”.