قال سفير المغرب لدى اليونيسكو، سمير الدهر، خلال فعاليات الأسبوع الثقافي العربي بباريس، إنه منبهر بجمال عرض القفطان المغربي بجميع أبعاده كما هو الحال بالنسبة للحاضرين، موضحا أنه سيتم تسجيل القفطان كتراث مغربي في السنة القادمة باليونسكو.
وأشار السفير إلى أن هذه أول نسخة للأسبوع الثقافي العربي، مضيفا في حديثه لـ”سفيركم” قائلا: “رغم أننا تأخرنا كثيرا على تنظيم مثل هذه الأسابيع بخلاف مجموعات جغرافية كإفريقيا وأمريكا اللاتينية، إلا أننا حاولنا التسريع بهذه النسخة والتي حققت نجاحا هاما، من خلال إقبال الجمهور والسلك الدبلوماسي خاصة”.
وأكد الدبلوماسي المغربي أن الهدف من هذا الأسبوع الثقافي هو “أن نبرهن للجمهور وللجميع، على أن هذا التراث يجسد الهوية والثقافة والتاريخ المغربي، وهذا هو الأساس”.
وأبرز أن روح منظمة اليونسكو هي أن “الثقافة تجمع بين الشعوب وبين الناس” مؤكدا على أن الهدف من هذه التظاهرة الثقافية “هو أن نجمع الناس ونعرفهم بتراثنا وثقافتنا وغنى هذه الثقافة وما عرضناه اليوم هو فقط جزء منها”.
وكشف على أنه بعد عرض القفطان سيتم الاحتفاء بالطرب الأندلسي ثم بعدها بالأكل المغربي وعدة أشياء أخرى مبرمجة بهذا الأسبوع الثقافي.
وواصل سمير الدهر، حديثه على أن تسجيل القفطان المغربي باليونيسكو هو مبرمج، “إلا أنه وفق اتفاقية 2003 لا يتم تسجيل سوى عنصر واحد كل سنتين. لذلك فقد سجلنا من قبل الملحون ببتسوانا وسيتم تسجيل القفطان في 2025”.
وفي العام 2027 سيتم تسجيل الزليج، ليتوالى بعدها تسجيل جميع العناصر التراثية المغربية، منبها إلى أن المغرب يواجه مناورات بشأن تراثه “من أجل السطو على التراث المغربي إلا أننا نواجه الأمر في إطار قانوني”.
تعليقات( 0 )