ما هي درجة الحرارة المثالية للحصول على نوم جيد؟

كشفت دراسة حديثة، أن درجة الحرارة المثالية، تساعد على الحصول على نوم جيد، حيث ربطت بينها وبين إمكانية تحسين جودة النوم.

وجاء في هذه الدراسة، التي نشرت نتائجها في مجلة “ساينس أوف ذا توتال إنفيرونمنت”، أن النتائج التي أتت بها لا تدعم الاعتقاد السائد، بأن النوم المثالي يتطلب خفض درجة حرارة الغرفة، إلى ما بين 16 و19 درجة مئوية.

وتركز نتائج هذه الدراسة، على إمكانية تحسين جودة النوم، عبر تحسين بيئة المنزل الحرارية، وضمان ملائمتها مع الاحتياجات الفردية لكل شخص، حيث أن البعض يمكنه أن يكون راضيا عن نومه، في غرفة تبلغ درجة حرارتها 25 درجة، بينما يكون البعض الآخر غير راضيا أبدا ويشعر بالتعرق.

وذكرت الدراسة ذاتها، أن الغرف الدافئة التي تتراوح درجات حرارتها، بين 20 و25 درجة مئوية، تساعد كبار السن على الظفر بنوم مثالي.

وشملت الدراسة، عددا من المشاركين الذين تفوق أعمارهم الـ65 سنة، حيث جرت متابعة نومهم لـ11 ألف ليلة، وذلك خلال الفترة الممتدة من أكتوبر 2021، إلى غاية فبراير 2023.

وفيما يتعلق بدرجة الحرارة المناسبة للرضع، أكدت الدراسة أن أجسامهم لا تزال في طور النمو، لذا فهم يتحسسون جدا من التغيرات الحرارية، ويفضل أن تبقى غرفهم دافئة نسبيا، ويحبذ أيضا، أن تتراوح درجتها بين 20 و22 درجة مئوية، وأن لا تفوق 24 درجة في المناخ الحار.

وفي سياق منفصل، تؤكد أبحاث المكتبة الوطنية للطب، أن الأطفال يبلغون مرحلة النضج الحراري، حينما يبلغون سن 11 أسبوعا.

ويمكن أن تؤدي درجة الحرارة الدافئة خلال النوم، إلى الشعور بالتعب والإرهاق ونقص في القدرة على التركيز، وتنتج هذه الحالة عن تداخل حرارة الغرفة الدافئة مع قدرات التنظيم الحراري للجسم.

كما يمكن أن يكون الشخص غير قادر على النوم، بالرغم من شعوره بالإرهاق والتعب، حيث أن الشعور بعدم القدرة على النوم، يعزى إلى انخفاض درجة حرارة الجسم خلال النوم، لا سيما وأن الغرف الباردة تساهم في الحفاظ على النوم طيلة الليل.

وأشار موقع “هيلث لاين” إلى أن سبب هذه الحالة، يرجع إلى حدوث تغيرات في درجات حرارة الجسم الداخلية، التي تعرف بإيقاع الساعة البيولوجية، حين يعمل الجسم أثناء الخلود إلى النوم، على التخلص من الدفء عن طريق تبريد نفسه ليصل في الفجر، أي قرابة الساعة الخامسة صباحا، إلى أدنى مستوى له.

ويقوم الجسم بهذه العملية، عن طريق توسيع الأوعية الدموية المتواجدة في الجلد، وحين تبدأ حرارة الجسم بالانخفاض ليلا، تصبح اليدان والقدمان دافئتين جدا، لأن الجسم يفرغ من خلالهما الحرارة لخفض حرارته الأساسية.

مقالات ذات صلة

أخصائية: الاهتمام بالصحة النفسية ضرورة و”الكوتشينغ” النفسي أصبح “طوندونس”

المغرب أول دولة إفريقية تبرم اتفاقية مع شركة أمريكية لشراء لقاح جدري القردة

الشبكة المغربية للدفاع عن الحق في الصحة: تكوين الأطباء في المغرب 8 سنوات وليس 7

كيف يمكن التعامل مع نوبات الغضب الشديد لدى أطفال التوحد ؟

حماية أجور الموظفين أثناء مرضهم تدفع مزور لمراسلة مندوبي الوزارات

وزارة الصحة تكشف حقيقة وثيقة تدعي رصد تلوث في مياه معدنية لإحدى الشركات

سرطان الثدي.. أخصائية تكشف أهمية الكشف المبكر والفرق بين المغرب والدول المتقدمة

القطاع الصحي بالصحراء المغربية يتعزز بمشروع كبير.. وآيت الطالب يكشف موعد الافتتاح

سرطان الثدي

وزارة الصحة تطلق حملة “أكتوبر الوردي” للكشف عن سرطاني الثدي وعنق الرحم

تعليقات( 0 )