تسبب قرار اللاعب المغربي الشاب شمس الدين طالبي بتغيير جنسيته الرياضية لتمثيل المغرب بدلا من بلجيكا في إقالة مسؤول بارز في الاتحاد البلجيكي لكرة القدم، في خطوة تعكس الضغوط المتزايدة على المسؤولين للحفاظ على المواهب ذات الجنسية المزدوجة.
وأعلن الاتحاد البلجيكي عن إقالة كيفن فيرمولين، رئيس قسم اكتشاف المواهب، في إطار عملية إعادة هيكلة شاملة داخل الجهاز الفني، وذلك بعد فقدان موهبة طالبي، الذي كان يُعتبر من أبرز النجوم الصاعدين في البلاد.
وعمل فيرمولين سابقا مع طالبي في نادي أندرلخت، وحاول إقناعه بالانضمام إلى النادي البلجيكي، لكنه لم يكن له دور مباشر في قراره النهائي بتمثيل المغرب دوليا.
وفي هذا الصدد، عبّر المدير الرياضي للاتحاد البلجيكي، فنسنت مانارت، عن خيبة أمله قائلاً: “من الآن فصاعداً، سنعمل فقط مع اللاعبين الذين يلتزمون بشكل كامل ببلجيكا. إذا اختاروا اللعب لدولة أخرى، فهذا قرارهم، لكننا لن نضيع الوقت في ملاحقتهم”.
وجاء اختيار طالبي لتمثيل المغرب بسبب الدعم الكبير الذي حظي به من الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال فترة إصابته، في وقت لم يبدِ الاتحاد البلجيكي اهتماما مماثلا، وفقا تقارير رياضية.