استعرض المغرب، مساء أمس الأربعاء بلندن، تراثه الثفافي في حفل بهيج نظم بمناسبة الاحتفال بيوم إفريقيا، بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي الإفريقي، ومؤسسات بريطانية، وأصدقاء القارة.
وبحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، فقد أقامت سفارة المغرب في المملكة المتحدة رواقا أنيقا يجسد ثراء وتنوع التراث الثقافي المغربي. وقد شكل هذا الفضاء فرصة للزوار لاكتشاف روائع الصناعة التقليدية المغربية، والاستمتاع بتشكيلة فاخرة من الحلويات الأصيلة، مرفوقة بكؤوس الشاي المغربي بالنعناع.
ومن أبرز لحظات هذا الاحتفال، عرض للأزياء خصص لتقديم أزياء تقليدية من مختلف بلدان القارة الإفريقية، حيث لفت القفطان المغربي الأنظار بأناقته الخالدة وزخارفه الراقية التي تمزج بين الأصالة والحداثة.
وفي كلمة بالمناسبة، أشارت المديرة العامة المكلفة بإفريقيا والأمريكيتين والأقاليم ما وراء البحار بوزارة الخارجية البريطانية، هارييت ماثيوز، إلى أن هذا الحدث ينعقد في سياق عالمي يتسم بحالة من عدم اليقين العميق.
وقالت إنه “من المهم أكثر من أي وقت مضى، أن تعمل كل من المملكة المتحدة والدول الإفريقية بتعاون وثيق لمواجهة هذه التحديات”، مشيرة على وجه الخصوص إلى التخفيف من آثار التغير المناخي، ومحاربة الفقر، وتحسين الصحة والأمن، ومكافحة الإرهاب.
كما أبرزت الشراكة المتنامية بين المملكة المتحدة والاتحاد الإفريقي، القائمة على تعاون ملموس وحلول مربحة للطرفين.
واختتمت الاحتفالات بحفل عشاء رسمي، تذوق خلاله المدعوون تشكيلة متنوعة من الأطباق الإفريقية، في أجواء دافئة وودية، أحيتها فرق موسيقية إفريقية قدمت عرضا فنيا احتفى بغنى وتنوع التعبيرات الإبداعية في القارة.