حمل نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء، مسؤولية ارتفاع أسعار اللحوم ومواشي عيد الأضحى إلى المستوردين، داعيا إياهم إلى مراعاة ظروف المغاربة.
وأوضح نزار بركة في خطاب ألقاه في لقاء جماهيري حزبي، أعطى فيه الانطلاقة الرسمية لبرنامج “2025 سنة التطوع” في أولاد فرج، أن الحكومة كانت قد فتحت المجال أمام استيراد القطيع، لتأمين الاحتياج الوطني.
وأضاف قائلا إن الحكومة كانت قد “دعمت المستوردين بمنحة 500 درهم عن كل رأس، لكن الإشكال أنهم استوردوا الكبش الواحد بـ2000 درهم، وباعوه للمواطن المغربي بـ4000 درهم”، واصفا هذا الأمر بـ”الإشكال الحقيقي”.
وأكد أن ما وقع في عيد الأضحى، تكرر مع اللحوم، إذ سمحت الحكومة في ظل تراجع القطيع الوطني، باستيراد اللحوم من الخارج، من أجل الحفاظ على استقرار أسعارها، لا سيما وأن ثمن اللحوم بلغ في فترة سابقة 140 درهم للكيلوغرام الواحد.
وأشار إلى أن “المستوردين قد جلبوا 100 ألف رأس من الخارج، بسعر تراوح بين 40 و 60 درهما، لكنهم يبيعونها للمغاربة، اليوم، بسعر مرتفع، بلغ في البداية 140 درهما، ثم انخفض إلى 120 و110 دراهم، مبرزا أته رغم هذا الانخفاض النسبي إلا أن الأسعار تبقى “مرتفعة جدا”.
وخلص بالإشارة إلى أن المستوردين قد وسعوا هوامش ربحهم، كما دعاهم إلى مراعاة ظروف المغاربة، إذ قال: “اتقوا الله في المغاربة، وكفاكم من أكل أموالهم!”.