انطلقت يومه الخميس بعاصمة دولة كينيا، نيروبي، أشغال القمة الإفريقية حول الأسمدة وصحة التربة، بمشاركة المغرب، وفقا لما نشرته وكالة الأنباء المغربية الرسمية “ماب”.
وحسب نفس المصدر، فإن وزير الخارجية ناصر بوريطة هو الذي يُمثل الملك محمد السادس في هذه القمة التي ستتمحور، بالأساس، حول إعلان نيروبي بشأن الأسمدة وصحة التربة في إفريقيا.
ويتكون الوفد المغربي على الخصوص، وفق “ماب”، من السفير المدير العام للوكالة المغربية للتعاون الدولي، محمد مثقال، والسفير الممثل الدائم للمغرب لدى الاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة، محمد العروشي، وسفير المملكة بكينيا، عبد الرزاق لعسل.
وتروم القمة، التي ينظمها الاتحاد الإفريقي والحكومة الكينية، تسليط الضوء على الدور الحاسم للأسمدة وصحة التربة في تحفيز النمو الفلاحي الإفريقي المستدام لفائدة الطبقات الفقيرة، بحسب الوكالة المغربية.
وبالإضافة إلى إعلان نيروبي، تقول “ماب”، من المتوقع أن يفضي هذا الحدث إلى اعتماد خطة عمل عشرية من شأنها أن تقدم توصيات ملموسة بشأن التدابير التي يتعين اتخاذها على مدى السنوات العشر المقبلة، فضلا عن إطار لمبادرة التربة من أجل إفريقيا.
وستتيح القمة القيام بمراجعة شاملة لوضعية صحة التربة في إفريقيا، واقتراح حلول لتعديل الاستراتيجيات المعتمدة في مجال تعزيز إنتاجية التربة، وذلك بغية تحصيل غلات أكبر وأكثر استدامة تفضي إلى خدمة مصلحة المواطن الإفريقي، وفقا لوكالة “ماب” المغربية.
تعليقات( 0 )