قال المخترع والعالم المغربي رشيد اليزمي في لقاء خاص مع جريدة “سفيركم” الالكترونية، إن توجه العالم نحو السيارات الكهربائية “سيكون له تأثير على المغرب، كما سيكون للمغرب دورا هائل جدا في إفريقيا وفي علاقته مع أوروبا في مجال السيارات الكهربائية”.
وأضاف اليزمي أن الطبيعة التي يتوفر عليها المغرب والتي سيستفيد منها في مجال صناعة السيارات الكهربائية، تتحلى في توفره على الكوبالت وعلى الفوسفاط، حيث أن المغرب يملك أكبر مخزون عالمي في الفوسفاط، و”أظن أن الكوبالت نحتل فيه المركز 9 أو 8 عالميا، غير أن الكوبالت المغربي لديه مميزات وهو أنه أنقى كوبالت في العالم”.
وأشار اليزمي إلى أن المغرب أيضا لديه القدرة على تطوير البطاريات بعد الاستعمال، إذ يمكنه أن يطورها ويعيد استعمالها من جديد فيما يسمى بـ”recyclage” مضيفا “أظن كل هذه المشاريع العظمى ستعود بالنفع على البلاد”.
ويعد المخترع المغربي رشيد اليزمي أو كما يلقب ب”أبو البطارية” من أهم من وضعوا بصمتهم في صناعة البطاريات، إذ اخترع قبل نحو ست سنوات شريحة من الليثيوم تعتبر اليوم من مكونات بطاريات الهواتف النقالة الأساسية.
يعتبر معدن “الكوبالت” أحد المكونات الأساسية في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وهي الصناعة التي يرغب المغرب في أن يحرز فيها نجاحا يُماثل نجاح صناعة السيارات التي تشتغل بالوقود.
وتأتي هذه الرغبة المغربية في التأسيس لصناعة قوية في مجال السيارات الكهربائية، من التوجه العالمي نحو هذا النوع من السيارات من جهة، ومن جهة أخرى، لتوفر المغرب على المعادن الأساسية لصناعة بطاريات السيارات، كالفوسفاط والكوبالت.
تعليقات( 0 )