قال المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم أحمد بفركان، إن الوقفة الاحتجاجية التي دعت لها الجامعة يوم أمس الثلاثاء، جاءت بناء على ما سماه بـ”التعسفات” التي قام بها الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي ضد المهنيين.
وتابع في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، أن أرباب مطاعم توصلوا بذعائر وغرامات وصلت إلى 200 مليون في حين أنها لا تتعدى في الأصل ثلاثة أو أربع ملايين، موضحا أن طريقة احتساب الرسوم والغرامات غير صحيحة.
وأضاف المنسق الوطني للجامعة أن معاناة المهنيين ابتدأت مع كورونا وتضاعفت بعدها خاصة في ظل ارتفاع الأسعار، وضعف إقبال الزبناء.
وأوضح المتحدث ذاته أن الجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم، قامت بمجموعة من اللقاءات مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لكنها حوارات كانت “بدون فائدة”، وفق تعبيره، حيث “لم يتم تفعيل المطالب المتفق حولها”.
وفي حديثه عن مطالب المهنيين من أرباب المقاهي والمطاعم، قال بفركان “إن على رأس المطالب إلغاء الذعائر وغرامات التحصيل، والقيام بتسهيلات على مستوى الأداء، فضلا عن تمديد آجال تسوية وضعية المهنيين وديونهم مع الصندوق”، بالإضافة إلى “إعادة النظر في طريقة عمل المراقبين المتسمة بالتعسف”.
وطالب برفع الحجز عن الأصول التجارية والحسابات البنكية للمهنيين، متسائلا، “كيف يمكن لمهني مدخوله الشهري لا يتحاوز قيمة 3000 درهم أن يؤدي ماقيمته عشرين ألف درهم أو 30 ألف درهم شهريا؟”.
وأفاد المنسق الوطني للجامعة الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم لـ”سفيركم”، أن المهنيين لا يرفضون الإلتزام بنظام التغطية الاجتماعية وأداء المستحقات لكنهم غير قادرين.
وأكد المتظاهرون حسب بيان الجامعة، أن القطاع يعيش أزمة خانقة لا تحتمل المزيد من الأعباء المالية، مؤكدين أن القطاع بحاجة إلى إعادة النظر في التزامات المهنيين تجاه الصندوق وإيجاد صيغ تعاقدية مناسبة تحترم الطابع الاقتصادي والاجتماعي للقطاع.
تعليقات( 0 )