أعطى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، يومه السبت 11 نونبر 2023، بمعية والي جهة الرباط-سلا-القنيطرة، محمد يعقوبي، وبحضور ممثلي السلطات المحلية والترابية، انطلاقة خدمات 18 مركزا صحيا حضريا وقرويا، من المستوى الأول والثاني، بجهة الرباط–سلا-القنيطرة.
ووفق بلاغ صحفي، توصل منبر ’’سفيركم’’ بنسخة منه، فإن الأمر يتعلق بالمراكز الصحية الحضرية من المستوى الأول “ابن خلدون” بهرهورة، و”المسيرة 2“، و”فتح الخير” و”واد الذهب” على مستوى عمالة الصخيرات تمارة.
إضافة إلى المراكز الصحية الحضرية؛ “الخنساء“، و”أحمد بويهي“، و”علال بنعبد الله“، و”مبارك بلكادة” على مستوى إقليم القنيطرة، فضلا عن المراكز الصحية القروية من المستوى الأول “أيت يكو“، و”أيت سيبرن“، و”حد خموجة“، و”حودران“، و”مجمع الطلبة“، و”مولاي ادريس أغبال“، و”أيت بويحيى“، و”السعادة“، والمركزين الصحيين القرويين المستوى الثاني” أيت واحي” و“الصفاصيف“ على مستوى إقليم الخميسات.
وأوضح نص البلاغ، أن إعطاء انطلاقة خدمات هذه المراكز الصحية، “يأتي في إطار سياسة تحديث وتأهيل المؤسسات الصحية، تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية للملك محمد السادس، والمتعلقة بإصلاح عميق وجذري للمنظومة الصحية الوطنية وتهيئة الظروف المواتية لتنزيل ورش تعميم التغطية الصحية والحماية الاجتماعية”.
وأضاف المصدر، أن هذه المراكز تروم إلى تعزيز وتحسين الخدمات الصحية الأساسية، وتقريبها من ساكنة الأقاليم والمدن والجماعات التابعة لجهة الرباط-سلا-القنيطرة، وتحسين ظروف استقبالهم وتوجيههم.
علاوة على تعزيز وتجويد عرض الرعاية الصحية على مستوى الجهة، وكذا الاستجابة للحاجيات والطلب المتزايد على الخدمات الصحية بهذه الجهة التي تعرف نموا ديمغرافيا مضطردا، فضلا عن تخفيف الضغط على باقي المؤسسات الصحية بالجهة.
يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عملت، بشراكة مع مختلف الشركاء والفاعلين المؤسساتيين، على تجهيز هذه المراكز الصحية بتجهيزات ومعدات بيوطبية عالية الجودة، بالإضافة إلى تزويدها بكميات مهمة من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية، فضلا عن الموارد البشرية الضرورية.
وستقدم هذه المراكز الصحية، سلسلة متنوعة من الخدمات الطبية والعلاجية لفائدة الساكنة المستهدفة، وتشمل بالأساس؛ الفحوصات الطبية العامة والعلاجات التمريضية، إضافة إلى تتبع الأمراض المزمنة لاسيما داء السكري وارتفاع ضغط الدم، فضلا عن تتبع صحة الأم والطفل والصحة المدرسية وخدمات التوعية والتحسيس والتربية من أجل الصحة.
تعليقات( 0 )