انتقد الحسن لشكر نائب رئيس الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية، تأخر الدعم الحكومي الموجه للمقاولات الصغرى والمتوسطة المقدر ب12 مليون درهم، والمنصوص عليه بميثاق الاستثمار، مشيرا إلى غياب آلية صرف هذا الدعم.
واعتبر لشكر في تصريح لمنبر “سفيركم” أن هذا التأخر هو نوع من “الاستهتار” و”الاستخفاف” بأهمية هذه الفئة والدور الذي تلعبه، لافتا إلى دق ناقوص الخطر وتنبيه الحكومة المغربية علاقة بالموضوع.
لشكر وفي سياق حديثه عن المقاولات الصغرى، على هامش اليوم الدراسي الذي نظمه فريقهم يوم أمس الأربعاء بمجلس النواب والمعنون ب”واقع المقاولة الصغرى بالمغرب ورهانات التطوير”، عدَّد من بين المشاكل التي تواجه تطورها، تعقيد المساطر الإدارية فيما يخص الرخص، المواكبة والإجراءات الضريبية، مؤكدا أن هذه التعقيدات ازدادت مع حكومة “عزيز أخنوش”.
وأضاف إلى قائمة الإكراهات، صعوبة الحصول على التمويلات البنكية وارتفاع سعر الفائدة بالنسبة للقروض الموجهة لهذه المقاولات.
وكانت الحكومة قد اعتمدت خلال مجلسها الأسبوعي المنعقد بداية شهر أبريل المنصرم، مشروع المرسوم رقم 2.25.342 المتعلق بتفعيل نظام الدعم الخاص الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، والدي أعدته الوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة، المكلفة بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية.
وينص مشروع هذا المرسوم على تحديد كيفيات تفعيل نظام الدعم الموجه إلى المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة، من خلال إرساء إطار مؤسساتي وإجرائي واضح، يضمن الشفافية والنجاعة في تخصيص الموارد العمومية، وفق ما جاء في المذكرة التقديمية للمشروع.