قال خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسبانية، اليوم الإثنين، إن المناورات المغربية بعرض الأطلسي، التي أبدت جزر الكناري تخوفاتها منها، ’’تجرى في مناطق محدودة للغاية، وبعدية جدا عن المياه الإسبانية.’’
وتأتي توضيحات وزير الخارجية الإسبانية، في ظل التخوفات التي أبدتها حكومة جزر الكناري، بعد انطلاق المناورات العسكرية المغربية، يوم الجمعة الماضي. وفي سياق متصل عبر رئيس حكومة الكناري فرناندو كلافيخو، عن ارتياحه بما صرحت به خارجية مدريد، حول المضوع.
وسبق لكلاغيخو، أن صرح لوسائل إعلام إسبانية، عن عدم معرفته بالاتفاق المبرم بين الرباط ومدريد، بخصوص المناورات العسكرية التي تجرى بالسواحل المغربية، على بعد 125 كيلومترا من الكناري.
وفي المحادثة التي جرت بين ألباريس وكلاغيخو، ذكرت مجلة ’’فورين أفيرز’’ الإسبانية، أن المسؤولان الحكوميان، اتفقا على أهمية الحفاظ على علاقات جيدة مع المغرب، كما أكد ألباريس “استعداده الدائم لمعالجة أي قضية تتعلق بجزر الكناري”.
وتجدر الإشارة، إلى أن وثيقة رسمية صادرة عن مندوبية الصيد البحري بالعيون، التابعة لوزارة الفلاحة والصيد البحري، كشفت عن عزم القوات المسلحة الملكية المغربية، إقامة مناورات عسكرية، بعرض الأطلسي لمدة 3 أشهر، بداية من يوم الجمعة المقبل.
وتضمنت الوثيقة المعممة على الصيادين وأصحاب البواخر، إحداثيات أربع مناطق بحرية التي ستشهد المناورات، والتي حددت بقبالة جزر الكناري، على بعد 125 كيلومترا، في الفترة الممتدة بين 29 مارس إلى 28 يونيو يوميًا من الساعة 7:00 صباحًا حتى 8:00 مساءً.
تعليقات( 0 )