كشفت تقارير صحفية إسبانية اليوم الإثنين، أن مجموعة من الفرق النيابية بالبرلمان الإسباني ومن بينها حزب “سومار” التقدمي المشارك في الائتلاف الحكومي، باتوا متأكدين من عدم تراجع رئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز عن موقف حكومته تجاه مغربية الأقاليم الصحراوية للمملكة.
ووجه فريق حزب نائبة سانشيز يولاندا دياز بالبرلمان الإسباني، سؤالا إلى رئاسة الحكومة يطالب فيه بتقديم معلومات حول موقف إسبانيا من قضية الصحراء، وحول تشكيل سانشيز لوبي بالأمم المتحدة لدعم مصالح الرباط أمام المجتمع الدولي.
واعتبر السؤال النيابي عن “سومار” أن مواقف حكومة سانشيز تشكل “تغييرًا” بالنسبة للسياسة التقليدية التي تحافظ عليها إسبانيا بشأن مسألة الصحراء وكذا سياسة الحزب الاشتراكي الحاكم حزب رئيس الحكومة.
وتساءل الحزب التقدمي عن “إمكانية اعتبار تصريحات رئيس الحكومة الإسبانية محاولة للتأثير لصالح اقتراح المملكة المغربية في عملية المفاوضات في الأمم المتحدة حول قضية الصحراء”.
جدير بالذكر أن تغيير موقف إسبانيا بشأن الصحراء المغربية كان نقطة الانطلاق التي بدأ بها حكومة بيدرو سانشيز في استعادة علاقاتها الدبلوماسية مع المغرب بعد الأزمة الخطيرة التي تسبب فيها دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، إلى مستشفى بإسبانيا خلال أبريل من 2021 بهوية مزورة.
وبعد كشفت مروره في إسبانيا، سحبت الرباط سفيرها في مدريد، قبل أن يرسل سانشيز رسالة إلى الملك محمد السادس يدعم فيها مخطط الحكم الذاتي في إطار سيادة المغرب على الصحراء.
تعليقات( 0 )