وجه الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، اليوم الثلاثاء، بمدينة الرباط، هجوما لاذعا لحكومة عزيز أخنوش، بسبب ما وصفه بـ’’بتعليق خيبات الأمل في الحكومتين السابقتين’’ التي كان فيها رئيس الحكومة الحالي جزء منها، وفق تعبيره.
وقال بنكيران، في كلمته خلال الندوة الصحفية التي نظمها حزب العدالة والتنمية لعرض تقييمه للحصيلة المرحلية لعمل الحكومة “تتبعت عمل الحكومات السابقة منذ وعيت ولا حكومة شتمت سابقتها إلا هذه الحكومة، لذلك كان من الضروري معارضتها، وأظن أن أقوى صوت للمعارضة اليوم هي معارضة العدالة والتنمية”.
وأوضح أنه أمام هذا الوضع ’’كان يجب أن نحاول أن نجد وسيلة لمواجهة هذه الحكومة ورئيسها الذي نعتبره المسؤول الظاهر عما وقع للحزب منذ 2016 مع البلوكاج المشهور وما تلاه”.
واتهم الأمين العام لحزب البيجيدي، الحكومة الحالية بالتسبب في انهيار البيجيدي و ’’المناورات والمؤامرات التي مكنت من أن يهوي حزب العدالة والتنمية إلى الدرجة التي هو فيها” على حد تعبيره.
وحمل بنكيران مسؤولية ما يعيشه حزب العدالة والتنمية لأخنوش باعتباره “المسؤول الظاهر عما وقع للحزب منذ 2016 مع البلوكاج المشهور وما تلاه”.
وقال الأمين العام للحزب “كل هذا لم يمنعنا من أن نلملم جراحنا بعد نتائج انتخابات 2021 من خلال مؤتمر استثنائي”، مؤكدا أنه “ما إن عقدنا مجلسنا الوطني الأول حتى خرجت دعوات تطالب برحيل هذه الحكومة، لكن قلت للجميع دعوه ولنمنح له فرصة فإذا نجح فسينجح الوطن”.
وأضاف “فسحنا له المجال لسنة وحاولنا أن نتجنب أن ننتقده بطريقة قاسية، لكن مع الأسف الذي لاحظنا أن هذه الحكومة وأغلبيتها لم يحالفهم التوفيق بل خالفهم”، وأضاف ” فمنذ البداية وهم يتخبطون سواء في الوعود الذي أطلقوها، فلا تواصل ولا وفاء بالوعود ولا حس التدبير، مع توالي الخيبات المتتالية، وحتى وزراؤهم إلى حد الآن عدد منهم غير معروف، وقيل لنا إنهم من الكفاءات فلم نر أي كفاءات، بل أكثر من هذا حاولوا أن يجدوا مشجابا يعلقون عليه خيباتهم ولم يجدوا سوى الحكومتين السابقتين”.
تعليقات( 0 )