وافت المنية، اليوم الخميس، المغنية وكاتبة الأغاني الإيرلندية، شنيد أوكونور، عن عمر ناهز 56 سنة.
وأعلنت الإذاعة الوطنية الأيرلندية “آر تي إي”، ببالغ الحزن وفاة الفنانة الشهيرة، داعية أصدقاءها إلى ”احترام خصوصيتها في هذا الوقت الصعب للغاية”.
من جهته، عبر رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فاردكار، عن أسفه إثر وفاة شنيد أوكونور، وغرد على تويتر بقوله: “كانت موسيقاها محبوبة في جميع أنحاء العالم وموهبتها لا مثيل لها ولا تضاهى”.
وعرفت أوكونور قيد حياتها، بمواقفها الجريئة إزاء العديد من القضايا السياسية والاجتماعية، فقد اشتهرت بمعركتها ضد الكنيسة الكاتوليكية، حيث كانت تطالب بفتح تحقيق حول الاعتداءات الجنسية وإساءة معاملة الأطفال.
كما كانت معروفة أيضا بمناصرتها لحقوق المرأة، ولم تخف أبدا تضامنها مع فلسطين، إذ قالت في تصريحات إعلامية: “لا يوجد أي شخص عاقل على وجه الأرض يقبل بأي شكل من الأشكال، ما ترتكبه السلطات الإسرائيلية”، حتى أنها انسحبت سنة 2014 من حفل موسيقي في إسرائيل، تعبيرا عن مقاطعتها.
واشتهرت الفنانة الإيرلاندية في عالم الغناء، بصوتها المميز ورأسها الحليق، وكان أشهر أعمالها بعنوان “لا شيء يقارن بك”، وهي أغنية اختيرت آنذاك كأفضل أغنية فردية بالعالم.
واعتنقت أوكونور الإسلام سنة 2018، وغيرت اسمها إلى “شُهداء صداقات”، وغردت على تويتر قائلة: “أعلن أنني فخورة بكوني مسلمة”، كما ارتدت الحجاب وقالت عنه في تصريح إعلامي: “أرتديه لأنني أحبه. بالنسبة لي، ارتداء الحجاب يماثل ارتدائي للصليب سابقا”.
تعليقات( 0 )