توصل مسؤولو نادي الجيش الملكي لكرة القدم، لاتفاق مع المدرب البولندي تشيسلاف ميشنيفيتش للانفصال بينهما بالتراضي.
ودفعت النتائج السلبية المتتالية للعساكر تحت قيادة تشيسلاف لإقالته من من منصبه والبحث عن بديل له بشكل مستعجل للفترة القادمة.
وقاد تشيسلاف الفريق في 13 مباراة، خسر منها 5 لقاءات وانتصر في 5 أخرى، وحقق 3 تعادلات بكل من تصفيات دوري الأبطال، البطولة الاحترافية وكأس العرش.
وفشل تشيسلاف في إقناع مسؤولي الفريق رغم بدايته القوية بتحقيق انتصار سهل على شباب المحمدية بخماسية نظيفة في الجولة الأولى للبطولة الاحترافية.
ولم تحسم بعد إدارة الجيش الملكي في هوية المدرب الجديد، إذ ناقشت في الأيام الأخيرة عددا من الأسماء لتعويض تشيسلاف ميشنيفيتش.
وكانت إدارة الجيش الملكي قد أنهت ارتباطها أمس الإثنين مع عضوين من طاقم تشيسلاف، ويتعلق الأمر بكل من محمد الزنيبي مدرب الحراس والمعد البدني لحسن بنعزوز.
وفي ذات السياق، قررت الجمعيات المساندة لفريق الجيش الملكي لكرة القدم، عدم حضور الاجتماع الذي كان مبرمجا اليوم الثلاثاء مع مسؤولي النادي.
وجاء رفض الجمعيات حضور الاجتماع المذكور عقب علمهم بغياب مسيري النادي من رئيس الفريق أو الرئيس المنتدب والنواب عن اللقاء.
وعزت الجمعيات تراجعها عن الاجتماع لرغبتها أساسا في تسطير أسس سليمة لعلاقة النادي مع جماهيره، بطرق تحفظ كرامتهم وتعوضهم عن تضحياتهم.
وسبق لممثلين عن الجمعيات أن عبروا لـ”سفيركم” عن استحسانهم لخطوة عقد اجتماع بين إدارة وجماهير الزعيم، ومناقشة وضعية الفريق بشكل جماعي.
وأكدت أن الاجتماع الذي برمج سابقا اليوم الثلاثاء، كان سيناقش مستقبل النادي وكذا المشاريع الاستراتيجية ومطالب الجماهير العاجلة.
وتتمثل مطالب الجماهير العسكرية في تأهيل ملعب القنيطرة لاحتضان المباريات الإفريقية، وتعويض تشيسلاف وطاقمه بأسماء تليق بمكانة الجيش الملكي.
تعليقات( 0 )