وزير الداخلية يؤكد تقدم أشغال مشاريع الجهات الجنوبية الثلاثة

سلط وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، نهاية الأسبوع المنصرم، الضوء على تقدم المشاريع التي تم إطلاقها بالجهات الجنوبية الثلاثة، برسم سنة 2023، والميزانية التي تم تخصيصها، في إطار البرامج التعاقدية بين الدولة والجهات.
وقال عبد الوافي لفتيت، في مناقشة الميزانية الفرعية لوزارة الداخلية برسم سنة 2024، أمام لجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة بمجلس النواب، إن الوزارة بادرت بتحويل المساهمات المالية المتعهد بها، بمقتضى اتفاقية الشراكة الخاصة بين الجهات.
وأوضح وزير الداخلية، أن الكلفة المالية الإجمالية للمشاريع، موضوع النموذج الجديد لتنمية الأقاليم الجنوبية، تبلغ حوالي 78,4 مليار درهم، مخصصة لإنجاز ما يناهز 654 مشروعا.
وفي حديثه عن الميزانيات المرصودة لبعض المشاريع، أكد أن مشروع الطريق السريع تزنيت-الداخلة، بلغت كلفته الإجمالية 8,8 مليار درهم، مضيفا أن هذه المشاريع، تعزز النهضة التنموية التي تشهدها الأقاليم الجنوبية، على مستوى تعميم البنيات التحتية وخدمات القرب.

وأبرز في ذات السياق، أن وزارة الداخلية، وضعت مسألة دعم الجهود التي تبذلها بلادنا على كافة الأصعدة في ما يخص الصحراء المغربية، ضمن إحدى اهتماماتها الرئيسية.

وشدد على أن الوزارة تبذل أقصى جهودها، للدفع بعجلة التنمية على مستوى الأقاليم الجنوبية، التي أكدت أنها تتوفر على تجهيزات وبنيات أساسية تضاهي تلك المتوفرة في باقي مدن المملكة.

وأشار إلى أن العمل يتم بتنسيق مع المجالس والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني، مع حرص الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حفظ الأمن للأشخاص والممتلكات.

وأضاف أن العمل يتم بتنسيق مع المجالس والهيئات المنتخبة والمجتمع المدني، مع حرص الوزارة على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان حفظ الأمن للأشخاص والممتلكات.

ويحتفل المغاربة قاطبة، اليوم الاثنين، بفخر وإكبار، بالذكرى الثامنة والأربعين للمسيرة الخضراء المظفرة؛ أغلى الملاحم الوطنية الغراء، في مسلسل استكمال الوحدة الترابية للمملكة، والتي تجسد أروع صور التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي.

ويشكل تخليد هذه المحطة التاريخية الكبرى، الحبلى بالدروس والعبر والطافحة بالمعاني والقيم، في أجواء من الحماس الفياض والتعبئة واليقظة الموصولتين حول قضية الوحدة الترابية، مناسبة لاستحضار الأمجاد واستنهاض الهمم، من أجل إعلاء صروح المغرب الحديث، تحت قيادة الملك محمد السادس.

ويشهد هذا الحدث الفذ، المدون بأحرف من ذهب في تاريخ المغرب، على إرادة أمة بأكملها لبدء مسيرتها نحو تنمية شاملة ومستدامة، ومدى تشبث المغاربة بكل شرائحهم بمغربية الصحراء وبأهداب العرش العلوي المجيد.

مقالات ذات صلة

طلبة

الاتحاد الوطني لطلبة المغرب يحشد لدعم “قضية جودة التعليم الطبي”

منتدى جامعة كامبريدج يستغرب تأخر بريطانيا في تبني مخطط الحكم الذاتي

هنغاريا تعقيبا على قرار محكمة العدل الأوروبية: الشراكة مع المغرب في مصلحتنا جميعا

باريس تؤكد تشبثها بالشراكة “الاستثنائية” مع المغرب عقب قرار محكمة العدل الأوروبية

إلغاء اتفاقيتي الفلاحة والصيد مع المغرب.. هذا ما صرحت به مدريد وبروكسل

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

إلغاء اتفاقيات المغرب والاتحاد الأوروبي..تأثير محدود واستعداد مسبق

اتفاقيتا الفلاحة والصيد البحري.. المغرب يخرج برد رسمي على قرار محكمة العدل الأوروبية

بعد إشادة واشنطن.. خبير يُوضح الدور المغربي الإيجابي في تعزيز السلام بالشرق الأوسط

المحكمة الأوروبية تلغي اتفاقيات الاتحاد الأوروبي الفلاحية والبحرية مع المغرب

تعليقات( 0 )