وافقت المحكمة الوطنية الاسبانية، بداية الأسبوع الجاري، على محاكمة مؤيدة لجماعة البوليساريو المسلحة، دعت إلى القيام بأعمال عنف ضد المملكة المغربية.
ووفق مصادر أخبار إسبانية، فقد دعت “الانفصالية”، التي لم يتم الكشف عن هويتها، من منزلها بجزر البليار الإسبانية إلى “الجهاد” عبر أعمال عنف ضد المغرب ومؤسساته.
وتمت مداهمة المنزل، حيث وجدت فيه أدلة تثبت المنسوب لها، من رسائل والتي كانت تبعث بها لمجموعات انفصالية وتحرضهم على القيام بأعمال عنيفة ضد المغرب.
كما اكتشفت السلطات الاسبانية أن لديها عدة حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي من أجل نفس الغرض. بالإضافة إلى محاولتها الحصول على مواد محظورة التي تستعمل في المتفجرات والأحزمة الناسفة التي يستعملها “الإرهابيون”، حسب ذات المصدر.
وسبق أن مارست مليشيات “البوليساريو” المدفوعة والمدعومة من الجزائر استفزازات مقرونة بالعنف ضد المغرب، كان أبرزها إرسال مقذوفات على ساكنة مدينة السمارة، في أكتوبر 2023، أدت إلى مقتل شخص واحد، وهو الحادث الذي تبنته من خلال بيان لها.
وكان المغرب رد حينها في شخص وزير خارجيته ناصر بوريطة بأن المغرب سوف يرد في الوقت المناسب وبأن المغرب وحده من يحدد وقت وكيفية الرد على الاستفزازات التي تعرض لها في مدينة السمارة، والتي تسببت في وفاة مواطن واحد وإصابة ثلاثة آخرين، مذكرا بالتحقيقات التي تباشرها السلطات المغربية بتنسيق وثيق مع بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”.