هاجم عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، وزير العدل عبد اللطيف وهبي، على هامش الجمع العام الافتتاحي للحملة الانتخابية بدائرة الرباط-المحيط، قائلا “هذا ليس وزير عدل بل وزير فساد”.
واعتبر رئيس الحكومة السابق، أن حزب الأصالة والمعاصرة “تأسس سنة 2009 بهدف تصفية حزب العدالة والتنمية وتهميشه”، مؤكدا أن “فؤاد علي الهمة صرح بذلك على القناة الثانية”. وأضاف بنكيرن: “اتصل بنا القصر الملكي لنرد عن طريق عزيز الرياح لكني رددت بشكل شخصي”.
وأضاف بنكيران أن هناك ضغوطا للترويج للمثلية واستهداف للإسلام، مستطردا: “من واجبنا أن نكون عنصر قوة لدولتنا ولملكنا وليس عنصر إضعاف لمواجهة هذه الضغوطات، كيف يعقل لوزير العدل أن يدافع على ما يسمى بالعلاقات الرضائية والزنا واللواط؟”.
وفي نفس السياق استأنف رئيس الحكومة السابق كلامه مستنكرا: “ليس من المعقول أن يبقى هذا وزير عدل في حكومة أمير المؤمنين”.
وتحدث بنكيران عن دور النواب البرلمانيين في مواجهة هذه المواقف قائلا: “إن ممثلينا داخل البرلمان، وعلى قلتهم، لهم تأثير قد لا يمتلكه أمينهم العام في الترافع من داخل قبة البرلمان. ومن هنا جاء ترشيح عبد الصمد أبو زهير لتعزيز تواجد حزب العدالة والتنمية داخل المؤسسة التشريعية والدفاع إلى جانب إخوانه”.
واعتبر الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن إضافة نائب برلماني بالنسبة للحزب ليس أمرا عاديا بل مؤشرا ذا معنى.
هذا، وقدم حزب العدالة والتنمية رسميا أوراق اعتماده لخوض غمار الانتخابات الجزئية، لاختبار مدى شعبية حزبه بالعاصمة الرباط قبل حلول موعد الانتخابات التشريعية المقبلة.
وقدم البيجدي رسميا أوراق ترشيح عبد الصمد أبو زاهير لخوض الانتخابات البرلمانية الجزئية لملء مقعد شاغر بدائرة “الرباط المحيط”.
وتحصل المرشح عبد الصمد أبو زاهير على الوصل النهائي من السلطات المكلفة بتلقي طلبات الترشيح بعمالة الرباط، بعدما أودع تصريحا بتاريخ 25 غشت 2024.