يتوزع مغاربة العالم، على حوالي 100 دولة، وتعتبر أوروبا الوجهة المفضلة للمهاجرين المغاربة.
ويتراوح عدد المغاربة المهاجرين إلى الخارج، ما بين 6 و6,5 مليون شخص، 53,3 في المائة منهم غادروا البلاد بحثا عن العمل، فيما هاجر 24 في المائة منهم لغرض الدراسة والتموين، بينما 22,7 في المائة هاجروا من أجل التجمع العائلي أو الزواج، حسب ارقام المندوبية السامية للتخطيط.
وحسب المصدر ذاته، هاجر حوالي 78 في المائة من المغاربة المقيمين حاليا في الخارج، خلال الفترة ما بين 2000 و2018، فيما غادر 24 في المائة منهم المغرب، منذ سنة 2015.
وفيما يخص الوجهات، تعد أوروبا الوجهة الأولى للمهاجرين المغاربة، تليها أمريكا الشمالية، متبوعة بدول الخليج والدول الاسكندنافية، خاصة السويد والنرويج.
أما فيها يخص الفئات العمرية، ينتمي أغلب مغاربة العالم لفئة الشباب، بنسبة بلغت 60 في المائة، من الذين تتراوح أعمارهم ما بين 15 و36 سنة.
وعن أسباب الهجرة، كشف أحدث استطلاع للبارومتر العربي، خلال الفترة ما بين 2021 و2022، أن العاملين الاقتصادي والاجتماعي هما الدافعان الرئيسيان، متبوعين بالفرص التعليمية.
وحسب الاستطلاع نفسه، فإن المغرب هو البلد الوحيد الذي قال فيه أكثر من النصف، بنسبة بلغت 53 في المائة، إنهم لا يمانعون في الهجرة دون توفر الأوراق الرسمية، مشيرا إلى أن هذه النسبة زادت عن مثيلتها سنة 2018، عندما أقر 38 بالمئة فقط من الراغبين في الهجرة من المغرب، بأنهم قد يتركون بلدهم دون الأوراق الرسمية اللازمة.