هبطت صباح اليوم الخميس، الرحلة الافتتاحية من مونتريال الكندية إلى مراكش، والتي دشنتها شركة الطيران الكندية “إير ترانزات”، من مطار المدينة الكندية إلى مطار مراكش-المنارة.
وعمل المكتب الوطني المغربي للسياحة (ONMT)، على تسهيل إجراءات تدشين هذا الخط الجوي، لتوسيع الروابط الجوية المباشرة مع أمريكا الشمالية، وفقًا لبيان صحفي للمكتب.
واحتفى بيان المكتب الوطني المغربي للسياحة بالرحلة الافتتاحية كاتصال تاريخي بين أمريكا الشمالية ومراكش.
ووصل سيباستيان بونس، الرئيس التنفيذي للإيرادات في “إير ترانزات” وجوزيف آدامو، مدير المبيعات والتسويق في ترانسات، إلى مراكش ضمن الركاب في الرحلة الافتتاحية اليوم.
ويرى المكتب الوطني المغربي للسياحة أن هذا المسار الجديد يمثل تقدمًا في استراتيجيته Light in Action “النور في العمل”، للتوسع في السوق الأمريكية الشمالية.
وفي 25 أكتوبر 2023، وقع المكتب الوطني المغربي للسياحة وإير ترانسيت اتفاقية شراكة استراتيجية، مثلت أول خطوة تشغيلية نحو إطلاق خط مونتريال-مراكش.
وأصبحت إير ترانزات ثاني شركة طيران من أمريكا الشمالية، بعد إير كندا، تحط رحالها بالمغرب.
وتحولت الشركة الكندية إلى الناقل الحصري في أمريكا الشمالية، الذي يقدم رحلات مباشرة إلى مراكش، مرتين أسبوعيًا، خلال الصيف ومرة واحدة أسبوعيًا بعد انتهاء الموسم الصيفي.
ويرى مراقبون ومهتمون بالشأن السياحي أن تدشين هذا المسار الجديد لن يعزز فقط السياحة في مراكش، بل سيقدم أيضًا للركاب عدة خيارات سفر.
وسيكون لزائري المملكة عبر المدينة الحمراء، إمكانية الوصول إلى المدن والمنتجعات الساحلية مثل الصويرة وتغازوت وأكادير، بالإضافة إلى المواقع الجبلية والسياحة البيئية مثل أزيلال وبني ملال.
ويمكن للمسافرين أيضًا استكشاف الجنوب بما في ذلك ورزازات وزاكورة ومرزوقة، وحتى الاستمتاع بأجواء المدن العتيقة والوجهات الثقافية في الشمال، مثل الدار البيضاء والرباط ومكناس وفاس وطنجة.
وعززت “إير ترانزات” جاذبيتها في سوق السفر عبر الوصول إلى المغرب، إذ تصنف كأبرز ناقل خلال العطلات في كندا، حيث حصلت على لقب أفضل شركة طيران للترفيه عالميًا في عام 2023، وفقًا لتصويت “سكاي تراكس”.
وللاحتفال بتدشين الرحلة، يستضيف المكتب الوطني المغربي للسياحة رحلة تعريفية لأهم المسؤولين التنفيذيين في مجموعة ترانسات من 13 إلى 16 يونيو.
وسيلتقون مع مسؤولي الكونفدرالية الوطنية للسياحة والمجلس الجهوي للسياحة لمراكش-آسفي لتعزيز العلاقات مع المشغلين وتعزيز الشراكات المفيدة لصناعة السياحة في المغرب.
وفي العقد الماضي، زادت سعة مقاعد الطائرات من كندا إلى المغرب بشكل كبير مرتفعة بنسبة 87٪، من 87,000 إلى 164,000 مقعد سنويًا.
ووفقًا لبيان المكتب الوطني المغربي للسياحة، تمثل مراكش 24% من وصول السياح الكنديين إلى المغرب، مشيرا إلى إمكانية أن تصل هذه النسبة إلى 40% من خلال تحول مراكش للمدينة الرئيسة لانطلاق الجولات وكذلك الرحلات المنظمة.
تعليقات( 0 )