إشادة ليبية بالمواقف المغربية في المسار الديمقراطي للبلد

رئيس المجلس الأعلى لليبيا تشيد بالموفق المغربي من الأزمة الليبية

شكلت الوساطة المغربية والجهود المبذولة من قبل المملكة، من خلال احتضان اجتماعات الفرقاء السياسيين، موضوه إشادة ليبية، حيث ساهمت بشكل كبير في إيجاد حلول للأزمة الليبية، والتوجه بالبلاد ومؤسساتها الدستورية إلى المسار الديمقراطي.

وفي هذا السياق، قال محمد مفتاح تكالة، رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خلال ندوة صحافية مشتركة، عقدها إلى جانب وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عقب مباحثات بينهما، يوم أمس الخميس، إن ’’الحوارات العديدة بين الأطراف الليبية التي احتضنتها المملكة، “أسست لمؤسسات وأنهت الصراع الدموي بين الأشقاء الليبيين”.

وأبرز رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، قدرة ’’المملكة المغربية على الدفع بالعملية السياسية في ليبيا”، مشيرا إلى أن ’’المغرب يقف على مسافة واحدة من كل الفرقاء السياسيين الليبيين”.

وهذا ما يؤكد، وفق المصدر ذاته، على ’’الثقة التامة بأنه بإمكاننا أن نصل إلى نتائج إيجابية خلال أي مفاوضات تتم على الأراضي المغربية”.

وفي سياق متصل، أوضح المتحدث، أن ’’اتفاق الصخيرات أصبح وثيقة دستورية، وحوارات بوزنيقة 1 و2 ساهمت في بناء المؤسسات السيادية بالبلاد”، مشيرا إلى أن اللجنة المشتركة المشكلة من مجلس النواب الليبي والمجلس الأعلى للدولة، خير دليل على حدوث توافقات بين الفرقاء الليبيين للوصول إلى قوانين انتخابية ترضي الجميع”.

ومن جهة أخرى، أشاد رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بـ’’موقف المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، من الأزمة الليبية.’’

وتجدر الإشارة إلى أن المملكة المغربية لعبت دورا مهما في المسار الديمقراطي الليبي، من خلال احتضان عدد من الإجتماعات والموائد المستديرة بين الفرقاء السياسيين الليبيين، وعملت على توفير أجواء مناسبة لجمع الرؤى المختلفة، في سياق تعيش فيه البلاد على وقع أزمة سياسية حادة، بسبب الحروب الأهلية والصراع حول المناصب العليا في الدولة.

وشهدت مدينة الصخيرات، اللقاء الأول بين الفرقاء اللبيين، يوم 7 مارس 2015، ضمن جولات ’’الحوار الوطني الليبي’’، من أجل وضع حلول للأزمة، برعاية الأمم المتحدة، حيث كانت المباحثات غير مباشرة، بوساطة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، قبل أن يجلس الطرفان وجها لوجه لإيجاد حلول للوضع القائم.

وتأتي الإشادة الليبية بالمواقف المغربية، في إطار الزيارة الرسمية، التي يقوم بها رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا إلى للمملكة على رأس وفد من المجلس الأعلى للدولة.

مقالات ذات صلة

ما هي مواقف رئيس الوزراء الفرنسي الجديد تجاه المغرب؟

الاتحاد الاشتراكي يستقبل البرلمانيين الإشتراكيين الشباب عبر العالم بالرباط

اليوم العالمي للتعاون بين أجهزة الشرطة.. خبير يبرز خلفيات تفوق المغرب في التعاون الأمني مع الدول

تقارير: تبون ينافس نفسه في انتخابات رئاسية لا يُعلق عليها الجزائريون آمالا كبيرة

الملك محمد السادس يبعث برقية إلى الرئيس البرازيلي

رباح: المرحلة المقبلة تحتاج وضع حجر الأساس والتركيز على العنصر البشري

تقرير يتوقع زيادة مرتقبة في الاستثمارات ومبيعات الأسلحة بين المغرب وفرنسا

أخنوش يتباحث مع كبار المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين بالصين

مجلس النواب يحتضن أشغال الاجتماع ال 52 للجنة التنفيذية لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي

تعليقات( 0 )