جدد المحامي والقيادي في مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين، خالد السفياني التعبير عن امتعاضه من عدم تضمين البيان الختامي لجمعية هيئات المحامين بالمغرب لموقف المحامين من “التطبيع”.
وأكد في تصريح خاص لمنبر “سفيركم”، على أن موقف المحامين المغاربة لم يتغير بالنسبة لمناهضة التطبيع وإلغاء “اتفاقية البؤس وإغلاق مكتب الاتصال” قائلا: “لقد أحسست في لحظة ما وكأنه وقع خلط بين موقف الثلة الصغيرة التي استولت على نقاش البيان وبين موقف المحامين”.
وأضاف أنه لم يعطي أولوية كبرى للموضوع مادام الجميع متفق حول الموقف، لذلك انتقل النقاش لمسائل أخرى مثل قانون المهنة، المسطرة الجنائية والمدنية، قبل أن يفاجأ بضمون البيان.
ووصف السفياني، رافضي تعديل البيان ب”مطبعون بكل ما لكلمة التطبيع من سوء”، مجددا التأكيد على وضوح موقف المحامين وبأنهم رددوه في كل لحظة داخل المؤتمر.
وسبق أن أوضح ل”سفيركم”، أن ما جاء في الرسالة الملكية إلى القمة العربية ببغداد حول القضية الفلسطينية، كان أقوى بكثير مما ورد في بيان مؤتمر هيئات المحامين بالمغرب”، لافتاً إلى أن “مشروع البيان لم يُطرح للنقاش الحقيقي، رغم أن القانون يفرض ذلك”.
وكانت قد أصدرت جمعية هيئات المحامين بيان مؤتمرها الوطني، المنعقد بطنجة أيام 15 و16 و17 من هذا الشهر، حيث تناول القضايا المرتبطة بمهنة المحاماة، وقضايا العدالة بالمغرب، وكذا مختلف القضايا السياسية والاجتماعية، الوطنية والقومية والدولية، دون أن يدعُو إلى إسقاط التطبيع.