يقترب المغرب من الحصول على طائرة “KC-390” التي تُنتجها شركة “إمبراير” البرازيلية، حيث يُخضعها حاليا لاختبارات من طرف القوات المسلحة الملكية، حسبما ما أكدته تقارير إعلامية متخصصة في أخبار الصفقات الدفاعية عبر العالم.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن المغرب يُخطط لاقتناء هذه الطائرة لتدعيم سربه من الطائرات العسكرية المُخصصة لنقل المعدات من آليات وجنود، إذ تعتمد القوات المسلحة الملكية في هذا المجال على طائرات “هيركوليس” الأمريكية، حيث سبق أن حصل على اثنين منهما في السنوات الأخيرة وفق “ويب ديفنس“.
وبخصوص الطائرة البرازيلية من طراز “KC-390″، فإن قدراتها تصل إلى حمل أوزان بحجم 26 طنا، وتستطيع نقل معدات عسكرية كالمدرعات والمركبات، إضافة إلى نقل عدد هام من الجنود، وتتميز بأن سعرها يبقى أقل من أسعار الطائرات المماثلة التي تُباع من طرف الولايات المتحدة ودول أخرى مثل فرنسا.
ويتمتع المغرب والبرازيل بعلاقات جيدة على كافة المستويات، وقد تعززت هذه العلاقات أكثر بعدما اعتمد مجلس النواب البرازيلي مشروع مرسوم بالمصادقة على اتفاقية الإطار للتعاون في مجال الدفاع مع المغرب، الموقعة في برازيليا، في 13 يونيو 2019.
ووفقا لمشروع المرسوم التشريعي، الذي تمت إحالته على مجلس الشيوخ، فيشمل مجالات مختلفة من التعاون الدفاعي، وينص على “تبادل الزيارات من قبل وفود من كلا البلدين، وتبادل المؤطرين وطلاب المؤسسات التعليمية العسكرية”، كما وضحت المؤسسة التشريعية البرازيلية على موقعها الرسمي على الإنترنت.
وكان النائب روبنز بيريرا سيلفا جونيور قد نشر على حسابه، بـموقع “إكس” أو “تويتر” سابقا، أنه تم اعتماد المرسوم، الذي يصادق على نص الاتفاق الإطاري للتعاون بين البرازيل والمغرب في مجال الدفاع، والذي يشدد على البحث والتطوير والدعم اللوجستي واقتناء المنتجات والخدمات.
وتشمل هذه الاتفاقية أيضا المشاركة في الدورات النظرية والعملية، والفعاليات الثقافية والرياضية، والمساعدة الإنسانية والتدريب الصحي العسكري.ويحدد النص الإجراءات والقواعد الخاصة باستضافة الوفود من قبل كلا البلدين، والامتثال لتشريعات الدولة المضيفة.