قال عبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية. إن تشجيع ترشيح الشباب بشكل مستقل، يعتبر تبخيسا لمؤسسات الوساطة، ومنها الأحزاب، مضيفا “الشباب مرحبا بهم، وقد كانو في 2011 و2016، لكن من تخلى عنهم في 2021؟”.
وتابع في كلمة له خلال جلسة المناقشة العامة لمشروع قانون المالية 2026، “دعونا في مذكرتنا إلى دعم الشباب واليوم نُريد أن نرجعهم عبر المستقلين وبدعم مالي”، متسائلا “هل نريد أن نصنع بهم كتلة من أجل بعض التوازن ؟”.
ويرى بووانو أن إدماج الشباب يجب أن يكون عن طريق الأحزاب بدل ضربها وتبخيسها، مثيرا ضرورة القطع مع من يُرشح ابنته، ومقربيه على حساب كفاءات أخرى.
وانتقد بووانو في سياق حديثه عن التعديلات الطارئة على القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب، “إشهار القانون الجنائي” في وجه من يشكك في العملية الانتخابية “، قائلا “الإشادة من عدمها ليست إرهابا هذا انتخاب ومن حقي أن أعبر عن رأيي”.
وأكد رئيس المجموعة النيابية لحزب العدالة والتنمية، أن هناك “تراجع ديمقراطي وضبابية في الأفق الانتخابي”، مسترسلا “انتخابات 2021 أنتجت لنا نخبا فاسدة، اليوم 30 شخص متابع وهذه نتيجة غياب الديمقراطية”.
واستفسر في كلمته “مامعنى أن نعتمد قاسما انتخابيا على قاعدة المسجلين، وأن نستمر فيه ونحن نرى مايُنتج لنا”، قائلا “لابد من القطع مع التردد في الاختيار الديمقراطي، بدل أن نتقدم خطوة ونتراجع خطوتين”.

