يعقد اليوم الاثنين 9 شتنبر مجلس حقوق الإنسان في دورته 57، والذي سيمتد إلى غاية 11 أكتوبر 2024 في مكتب الأمم المتحدة في جنيف.
افتتح رئيس المجلس المغربي عمر زنيبر أعمال هذه الدورة بالوقوف دقيقة صمت حدادا على وفاة سفيرة وممثلة بيرو، آنا سيسيليا جيرفاسي.
وأكمل زنيبر كلمته بتقديم برنامج العمل كوثيقة حية متغيرة، مشيرا إلى الطرق والأساليب المتبناة لتنظيم مناقشات واجتماعات المجلس.
وأضاف أن الموعد النهائي لتقديم مقترحات الدورة 57 هو يوم الأربعاء 2 أكتوبر في تمام الواحدة، وهو قابل للتمديد فقط في الظروف الاستثنائية.
وأشار زنيبر إلى أنه من أجل كفالة مناخ بناء يقوم على الاحترام والأمان، من الضروري الامتناع الكامل عن الهجمات الشخصية والتهديدات التي يتعرض لها القائمون على تنفيذ ولاية مجلس حقوق الإنسان خلال أدائهم لأعمالهم.
وفي هذا السياق، أشار المفوض السامي فولكر ترك، إلى القضايا والملفات الوازنة التي يعيشها الكوكب حاليا، مثل الفقر والعنف الجنسي والتمييز العنصري وعدم المساواة والحرب الدموية التي تعرفها دول مثل السودان وفلسطين، وكذلك قمع حرية التعبير والتجمع وحرية الإعلام.
وأكد ترك أن القيادة السياسية القائمة على حقوق الإنسان هي الحل لمثل هذه الآفات، مع توفير الصحة والسكن والعمل والحماية الاجتماعية للشعوب.
ويذكر أن زنيبر ساهم في تعزيز دور المغرب في الساحة الدولية من خلال العمل على قضايا إنسانية وازنة ومشاريع جديدة، مثل إنشاء مجلس استشاري يركز على إدماج مقاربة النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج المتعلقة بحقوق الإنسان.
تعليقات( 0 )